فرحتها لم تستمرّ إلّا يوما: سرقوا كرسيّ خديجة المتحرّك وحرموها من التنقّل
This browser does not support the video element.
خديجة فتاة مقعدة تبلغ من العمر 21 سنة لم تعش طفولتها كغيرها من الأطفال بسبب عجزها عن الحركة، تنقّلها كان يمثّل مشقّة لأمّها العائل الوحيد لها بعد تخلّي الوالد.
مواطن "فاعل خير" قرّر أن يساعدها في التنقّل إلى المركز الخاصّ الذي تدرس فيه فأهدى لها كرسيّا متحرّكا كهربائيا، لكن في أوّل يوم استخدمت فيه الكرسيّ سُرق !!؟
أشخاص عثروا على الكرسيّ في العمارة التي تقطنها فاستولوا عليه دون التفكير في الفتاة التي حرموها مجدّدا من الخروج وزادوا في معاناة الأمّ.
السيّدة فاتن وابنتها خديجة، تحدّثتا في برنامج "أحلى صباح" اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2016 عن صدمتهما عند عدم العثور على الكرسيّ عند باب العمارة المغلق (يسكنان في الطابق الرّابع).
ودعت الأمّ من قام بأخذه إلى إعادته لأنّ ابنتها في أمسّ الحاجة إليه ولا ذنب لها، مؤكّدة أنّها لن تتقدّم بشكوى.